عبر رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، عن استيائه من اعتقاد البعض أن الحكومة لم تول الاهتمام اللازم للهزات الأرضية التي شهدتها مناطق الريف قبل فترة، حيث تساءل "أليس من العيب القول ان الحكومة تجاهلت زلزالا في الريف؟ واش لهاذ الدرجة ما عندناش الحس الوطني؟". وبدا بعض التردد على ابن كيران، الذي حل ضيفا على لقاء احتضنته، مساء اليوم الجمعة، الجامعة الدولية للرباط، قبل أن يكشف سبب عدم بروز الحكومة في صورة بعض الأحداث، حيث قال "عييت نحاول نتهرب من هاذ الأسئلة ولكن غادي نجاوبكم..احنا بصراحة كحكومة ملي جلالة الملك تيعتني بشي حاجة ما تنبغيوش نبداو نبانو حتى احنا مداحسين معاه"، مضيفا "جلالة الملك حين تقع لا قدر الله شي حادثة يواسي الضحايا ويتكلف بالجنازات ويعتني بالأسر…". وزاد "تنشوفو سيدنا تنقولو صافي راه ناب علينا"، قبل أن يؤكد "احنا راه خدامين غير معاه". وتابع ابن كيران في السياق نفسه "نحن في دولة عربية إسلامية، ملكها هو رئيس الدولة وأمير المؤمنين، وحين يقوم بشيء فهو ينوب عنا وإذا احتاجنا فنحن معه"، مشددا على أن الحكومة تعمل بتوجيهات الملك. وردد ابن كيران ما سبق أن صرح به عن علاقته بالملك، حيث قال "النهار الأول ملي جيت قلتها ليكم: إيلا عوالين على شي رئيس الحكومة يدابز ليكم مع الملك ديالكم بعدو مني أنا ما صالحش ليكم"، مضيفا "أنا ما جايش باش نكون زعيم، أنا ماشي زعيم". وزاد رئيس الحكومة "أنا غير عبد الإله ابن كيران جيت باش نخدم هاذ البلاد ودستورها يقول إن الملك رئيس الدولة"، مضيفا "عندي جوج اختيارات يا إما أن أتعاون معه أو أتنازع معه والله تعالى يقول "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، ويقول "وتعاونوا على البر والتقوى""، ليختم بالتأكيد على أنه اختار التعاون.