ظهرت الممثلة المغربية دنيا بوتازوت على كرسي مُتحرك، وذلك بعد حوالي أسبوعين من تعرضها لاعتداء، ما نتج عنه كسر على مستوى الأنف. الصورة التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أثارت جدلا كبيرا، وتساءل عدد من المُعلقين، عن علاقة كسر في الأنف، بالجلوس على كرسي مُتحرك. وحظيت قصة "نطحة" الشابة خولة النخيلي، ل"الشعيبية" بتتبع واسع، وتحولت قصتهما إلى قضية رأي عام، قبل أن تتنازل الممثلة عن متابعة الشابة. وانسحب بداية الأسبوع الجالي، المحامون المتطوعون للدفاع عن خولة، وذلك بعد تصريحات والدها، وهجومه على المغاربة بعد خروج ابنته من السجن. واعتبر المحامون، حسب ما نقلنا في خبر سابق، أن تنازل بوطازوت عن متابعة خولة، هو اعتراف ضمني أنها اعتدت على بوطازوت، مشيرين إلى أن دورهم انتهى في القضية، بعد اعتذار والد خولة وتنازل "الشعيبية". وأجلت المحكمة المحكمة الابتدائية في عين السبع النظر في قضية دنيا بوطازوت وخولة النخيلي، صاحبة "النطحة" الشهيرة، وذلك إلى غاية 25 ابريل الحالي. وجاء قرار التأجيل بسبب عدم حضور خولة، التي قال دفاعها إن حالتها الصحية لا تسمح لهما بالمثول اليوم أمام المحكمة.