كشف إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عن جزء من حياته الخاصة في لقاء يقام في هذه الأثناء، بالمعهد العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط . وقال العماري "إن هناك روايات مختلفة حول شخصه إلى حد التناقض، بما في ذلك تاريخ ازدياده". وعزا العماري هذا الغموض حول شخصه إلى ما وصفها بثقافة في المجتمع لا تقبل أن ينجح أحد من أبناء الشعب في مساره المهني "منلي تيوصل شي واحد فينا تكثر حوله الحكايات"، يقول العماري، مشيرا إلى أن أبناء الشعب والفقراء لم يكن من حقهم في فترة من الفترات أن يكونوا أصلا، بسبب احتكار عدد من العائلات لبعض المهن والمجالات"، مبرزا أن الروايات المتناقضة حول شخصه من مخلفات هذه الثقافة. وزاد العماري معرفا بنفسه "أنا ابن هذا البلد تعرفون من أين أتيت، من شمال المغرب من قبيلة ايت ورياغل بمدينة الحسيمة، وشاءت الأقدار أن أصل إلى هنا، لأن رغبتنا كانت أن نصل إلى شبه المدينة، والناس اللي كانوا في شبه المدينة كانوا يريدون الوصول إلى المدينة". وأوضح العماري أن اشتغل في النشر والطباعة، التي قال أنه عشقها عشقا أدبيا، مبرزا أنها كانت "فاتحة لعلاقاتي الكبيرة التي تظهر للناس أنها علاقات متشعبة تشتبك فيها جميع المتناقضات". واستطرد العماري " مهنتي جعلتني أتعرف على مختلف التعبيرات المجتمعية من محكومين وحكام، مثقفين وعموم الشعب، من سياسيين وغيرهم، تعرفت على مختلف الحركات، وساهمت من قريب أو من بعيد في طباعة الكتب الممنوعة، وكنت مستوردا لكتب غير مرغوب فيها ومصدر لأخرى، وتعرفت على عدد من المثقفين، واستطعت معرفة أدبيات كافة الحركات السياسية لأنني كنت إما طابعا أو ناشرا أو موزعا". وتابع العماري "مهنة الطباعي وعلاقتي مع الكتب علمتني أن الأحكام المسبقة لا يجب أن تكون، "كنا تنقولو هاد المثقف إصلاحي أو تقدمي أو رجعي من خلال ماهية الكاتب وليس النص، لكنني تعلمت أن لا أحكم على الشخص إلا من قراءة النص، واكتسبت آليات تفكيك النص وليس الاكتفاء بقراءته"، يقول العماري . "البيجيدي يتبرأ من "كيف العماري