لقي طفل يبلغ من العمر13 سنة مصرعه غرقا، عصر أمس الأحد، بشلالات أوزود بإقليم أزيلال. وعلم اليوم 24 أن الهالك كان يدرس بالسنة الثامنة إعدادي بإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة سلا، وأنه كان بصدد محاولة إنقاد شقيقه من غرق محقق، إلا أن مياه البحيرة الجارفة، وعمق قعرها وانعدام التجربة لدى الهالك، لم يتركا له فرصة للنجاة. وقد خلف حادث الغرق المروع حالة استياء وتذمر في صفوف مرتادي منتزه شلالات أوزود، الذي يستقطب أسرا عدة من مختلف المدن والمناطق، تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع، واليوم الأخير لعطلة نهاية الأسدس الثاني للعطل المدرسية ببعض المناطق. وفور علمها بالفاجعة، هرعت إلى مكان حادث الغرق السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية، حيث تم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بأزيلال، فيما بوشر تحقيق للكشف عن ظروف وملابسات حادث الغرق المأساوي الذي أودى بحياة تلميذ لايتجاوز سنه 13 سنة. يذكر أن شلالات أوزود شهدت في فترات سابقة حوادث غرق مماثلة، سجلت غالبيتها في صفوف الأطفال الوافدين في إطار رحلات استجمام من خارج المنطقة. وطالبت فعاليات جمعوية عدة بضرورة تسييج البحيرة، وذلك للحيلولة دون تمكن الزوار من ركوب مغامرة السباحة في الأحواض المائية المصنفة ضمن البؤر الخطيرة، التي ازهقت فيها أرواح أطفال قدموا في إطار رحلات استجمام، لينتهي بهم المطاف ضحايا لحوادث غرق مأساوية.