لقي أستاذان شقيقان مصرعهما إثر غرقهما مساء السبت الماضي ببحيرة بين الويدان بإقليم أزيلال، وكان كل من «خطاب.ع» البالغ من العمر 26 عاما والذي يُدرس بمدينة شيشاوة، و «خطاب.م» الذي يبلغ 30 سنة والذي يشتغل هو الآخر أستاذا بثانوية المسيرة التأهيلية بأزيلال، متزوج وأب لرضيع، قد لقيا حتفهما أثناء قيامهما برحلة استجمامية على متن دراجتهما النارية وذلك للسباحة بالبحيرة المذكورة، إثر الارتفاع المفرط لدرجة الحرارة، وغياب أي مرافق للترفيه والاستجمام بمدينة أزيلال، لتبقى بحيرة بين الويدان وشلالات أوزود المتنفس الوحيد لساكنة المنطقة. وأفادت مصادر مطلعة «للعلم» أن بحيرة بين الويدان تشهد سنويا ، ومع كل موسم صيف العديد من حالات الغرق التي توصف بالكارثية خصوصا مع غياب حراسة من طرف الجهات المسؤولة لحماية مرتادي البحيرة. وتم نقل جثتي الشقيقين إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بأزيلال بغرض إخضاعهما للتشريح الطبي، بعد ذلك دفنا وسط حشود غفيرة من المواطنين في جو عمه الحزن والبكاء والدعاء الصالح لهما بالمغفرة.