قبل أزيد من شهرين، استفاقت ساكنة أحد أحياء سلا على جريمة اعتداء بشعة طالت أسرة تتكون من أب وأم وثلاثة أطفال، أصيب كل واحد منهم بعاهة مستديمة. وتعود تفاصيل الجريمة إلى صراع بين سيدة تدعى زبيدة، حيث كانت السيدة قامت بكراء محل صغير لشخص بغرض بيع الخضر، إلا أنه مع مرور الوقت بدأ يضايقها ويتحرش بها مستغلا وضع زوجها الذي يعاني من مرض عقلي، الأخيرة بعدما تضايقت من سلوكياته طلبت منه الخروج من محلها وتركها في حال سبيلها، إلا أنه رفض بكل تعنت، حسب ما أكدته زبيدة في تصريح لليوم24. وأفادت زبيدة أنها لجأت إلى وكيل الملك، بعدما رفض المكتري إخلاء محلها، فطلب منها الوكيل أن تمهل سعيد فترة لا تقل عن شهر وبعدها يسلمها المحل، ووافقت. وتابعت، بعد عودة المعتدي إلى المحل لم يمض أسبوع حتى قرر اقتحام منزلها بالقوة، مهاجما إياها بالسيف، الذي أصاب ابنها حمزة مخلفا جرحا غائرا على مستوى اليد، كما قام بطعن الزوج، والطفلة، لتكون حصيلة الاعتداء طعنات غادرة على مستوى الوجه أصيب بها الأب، وطعنات على مستوى الرأس والظهر والكلية كانت من نصيب الأم، فيما تعرضت الطفلة لبثر أصابعها وجزء من جبهتها. بعد أسابيع سوداء عاشتها الأم أرادت أن تعيد قصتها إلى الواجهة في انتظار أن تجد آذانا صاغية، وتقول في تصريح لليوم24 "جاو عندي الجرائد وخداو من عندي الفلوس وقالو لي غنساعدوك، عطيتهم ومادارو والو". الأسرة ضحية الإعتداء أصبحت عاجزة ولم يعد لها معيل، لذلك أطلقت الأم نداءها "أنا كنخرج نسعى على ولادي، وكنطلب من الله يرحمني، ومن ولاد الناس يساعدوني على الحمل الثقيل". للإتصال بالسيدة زبيدة: 0624407731