لا حديث داخل الأوساط الرياضية عامة، والمغربية على وجه التحديد، إلا عن القمة الاسبانية المرتقبة عشية اليوم بين برشلونة وريال مدريد لحساب منافسات البطولة الاسبانية. اهتمام كبير وترقب منقطع النظير عناوين من بين أخرى لموعد استثنائي يحبس الأنفاس ويجعل الحركة تتوقف في انتظار ما ستسفر عنه القمة الكروية، التي تعتبر من أهم المواعيد التي يترقبها المغاربة بشكل كبير، بالنظر إلى شروط الفرجة المضمونة والعشق الجماهيري الذي تجاوز شبه الجزيرة الايبيرية ليصبح عرسا رياضيا عالميا يتجاوز حدود المعقول. القرب الجغرافي من الجارة الشمالية الاسبانية والمتابعة المغربية للحدث الكروي، والعشق الجماهير المغربي للغريمين التقليديين برشلونة وريال مدريد، عوامل من بين أخرى تجعل الترقب يبلغ أعلى درجاته، ويجعل الإثارة تجعل لها موقعا مهما بالمغرب لدى عشاق الفرجة واللعب الجميل. وتختلف التحضيرات للموعد السنوي الاسثتنائي، وتتعدى حدود الانتظار إلى طقوس ومراسيم تحتضنها المقاهي والمنازل في سياق التنافس الكبير بين عشاق العملاقين الإسبانيين، وهو المعطى الذي تكرسه جمعيات أنصارها بالمغرب من شمال المغرب إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، فيما يشبه الاستعداد لعرس ينتظر الجميع أن يفي بوعوده ويقدم الفرجة المنتظرة، بعيدا عن مشاكل البطولة الوطنية والأوجه العديدة للشغب والعنف، اللذان يعكران صفوها.