في خطوة احتجاجية على أوضاع أبنائهم المضربين عن الطعام بسجن بوركايز بفاس، تقدم اليوم عائلات معتقلين إسلاميين "أكفان أبنائها" اليوم الخميس، لدق ناقوس الخطر حول حالتهم الصحية "المتدهورة"، وللمطالبة ب"إنقاذ أرواحهم." تقديم الأكفان يأتي حسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، ل"تكفين من سيفارق الحياة منهم،" وذلك تنبيها من العائلات على "خطورة ودقة الوضع الصحي الحرج لأبنائها،" مطالبة في نفس الوقت بتدخل عاجل لحل مشكلة الإضراب عن الطعام والعمل على إيقافه وذلك ب"الاستجابة لمطالب أبنائها المشروعة إنقاذا لأرواحهم ." ويذكر أن عائلات المعتقلين تعتصم منذ يوم الإثنين 9 دجنبر أمام سجن بوركايز بمدينة فاس احتجاجا على ما يعتبرونه "سوء المعاملة والتمييز" في حق أبناءهم المعتقلين بالسجن. إلى ذلك، دخل المعتقلون الإسلاميون بسجن بوركايز بفاس في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ال 11 من نونبر الجاري ردا على ما اعتبروه "سياسة ممنهجة" لتصفيتهم جسديا، عبر الإهمال الطبي، وللوقوف في وجه إدارة السجن التي تحاول "الإجهاز" على جميع حقوقهم و مكتسباتهم، تحت غطاء "الإنكار المفضوح للاعتقال السياسي"، و "المحاولات اليائسة لإيهام الرأي العام بعدم وجود سجناء الرأي في السجون المغربي"، حسب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.