رفع الستار ليلة، أمس الجمعة، على فعاليات الدورة ال15 للمهرجان الدولي لسينما التحريك بتكريم خاص للمخرج الأمريكي إيريك غولدبيرغ، أحد نجوم استديوهات (ديزني) بالولايات المتحدةالأمريكية. وسلمه درع التكريم صارم الحق الفاسي مدير المركز السينمائي المغربي، وسط حضور جماهيري نوعي مثله الشباب والطلبة، وحضور رسمي مثلته سلطاته الجهة، إلى جانب حضور سفير فرنسا بالمغرب. حفل الافتتاح الرسمي للمهرجان، الأول من نوعه في إفريقيا والعالم العربي، الذي يحتفي هذه السنة بدورته ال15، شهد تقديم جوائز للمتوجين في صنفي الأفلام القصيرة، والأفلام الطويلة، كما شهد كلمات قدمها كل من محمد بيوض المدير الفني للمهرجان، وجون مارك بيرتون، المستشار في مجال التعاون والعمل الثقافي المدير العام للمعهد الفرنسي بالمغرب، الذي وصف المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس بالنموذجي، تبعا لضيوفه النوعيين من أسماء فنية إبداعية، تشارك في برنامجه، إلى جانب تميزه بطابع تربوي، يتمثل، فضلا عن عروض أفلام التحريك بتنظيم ورشات ولقاءات للمهنيين. جون مارك بيرتون، ذكر بالمناسبة، بإطلاق الدورة الأولى للإقامة الفرنكفونية للكتابة الخاصة بأفلام التحريك، التي انطلقت أمس الجمعة 25 مارس وتستمر إلى غاية ال21 من أبريل المقبل، ويستفيد منها ستة من الشباب، ضمنهم كتاب ومخرجون ينتمون للبلدان الفرنكفونية، منها المغرب ومدغشقر ولبنان وفرنسا وبلجيكا وكندا. ومن المتدخلين في افتتاح التظاهرة السينمائي الفريدة من نوعها في المغرب، أيضا، ألان ميلوت، مدير المعهد الفرنسي بمكناس، الذي يشرف على تنظيم المهرجان بشراكة مع "مؤسسة عائشة"، التي حضر أيضا رئيسها ماردوشي ديفيكو، وأشاد في كلمته بالمناسبة باختياراتها السينمائية المبنية على أسس جمالية وإبداعية صرفة.