كشف الحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة، أن ملعب "الأمير مولاي عبد الله" الذي كان مسرحا لفضيحة "الكراطة"، سيكون جاهزا بحلول نهاية الشهر الجاري، دون أن يكشف تاريخا محددا لاستئناف المباريات فيه. وقال السكوري، في تصريحات ل"اليوم 24" إن التقرير، الذي أنجزته مفتشيتا المالية والداخلية خرج بخلاصات مفادها أنه كانت هناك مسؤولية ل"عدم مراعاة أهمية المنشأة المذكورة، وكذا مواكبتها"، وهي المسؤولية، التي رفض الوزير أن يشير إلى متحملها، مكتفيا بالتأكيد على أنها "ليست محددة وهي مسؤولية الإدارة ككل"، مضيفا أن "الإدارة أدت ثمن ذلك". وشدد الوزير على أن الأهم في الأمر أنه "ليست هناك اختلاسات"، مشيرا إلى أن التقارير دعت إلى إعادة النظر في ملعب "الأمير مولاي عبد الله"، خصوصا فيما يتعلق بعشب الملعب الكبير، وهو الأمر "الذي تم العمل عليه، حيث أخذنا تعهدات بأن تنتهي الأشغال في هذا الملعب أواخر شهر مارس"، وفق تعبير الوزير، الذي تجنب إعطاء تاريخ محدد لاستئناف المباريات في الملعب، مبرزا أن هذا "أمر يحسم فيه الأخصائيون والتقنيون". شاهد أيضا * « فالتك»: قرارات اوزين هي التي أفسدت ملعب الرباط قبل«الموندياليتو» » * "الكراطة" التي أطاحت باوزين في ملكية "الفيفا"!- صور » ويذكر أن المغرب عرف ضجة كبيرة حول فضيحة العشب المغشوش في ملعب مولاي عبد الله، والتي صارت تعرف ب"فضيحة الكراطة" بعد محاولة مجموعة من التقنيين إفراغ أرضية الملعب من مياه الأمطار باستعمال وسائل بدائية ك"الكراطة"، أثناء إحدى مباريات "الموندياليتو" الذي احتضنه المغرب سنة 2014. كما تم تحميل وزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين المسؤولية السياسية عما جرى، وتم إعفاؤه من مهامه على خلفيتها.