بعدما شيعت عائلة ضحية "كراج علال" جثمان فقيدها إلى مثواه الأخير، عصر اليوم بمقبرة الغفران، تنتظر عائلة الضحية الثاني تسلم جثة ابنها تمهيدا لإجراء مراسيم الدفن. وعلم "اليوم24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن الضحية لم يتجاوز 14 سنة وكان قيد حياته تلميذا في مستوى الأولى الإعدادي يقطن بدري ميلان، وهو ابن شرطي وكان عاشقا للفريق الأخضر. وكشف المصدر ذاته أن ضحية "درب الميلان" أصيب بحجر طائش في الرأس تسبب له في نزيف دموي عجل بوفاته، مبرزا في السياق ذاته أن عائلته تنتظر تسلم جثة ابنها يوم غد قصد دفنها بمقبرة الغفران بمنطقة الهراويين.