كشف الشيخ عمر الحدوشي، أحد أبرز شيوخ السلفية بالمغرب، تفاصيل ما دار بينه وبين المحققين التابعين للشرطة القضائية بتطوان، الذين استمعوا له، ، حول الاتهامات التي كان وجهها في وقت سابق إلى مدير السجن السابق مصطفى الحجلي. وقال الحدوشي، في حديث ل « اليوم 24»، إن المحققين سألوه حول ما إذا كان يتوفر على أدلة وإثباتات تدين المدير السابق الذي اتهمه الحدوشي ب»الارتشاء والابتزاز واستغلال النفوذ». جواب المعتقل السابق بسجن تطوان، كان عن طريق سرد وقائع، يقول الحدوشي، إنها تحصل داخل السجن من جهة، كما أكد للمحققين من جهة ثانية، بأن هناك سجناء وحتى أحد الموظفين مستعدون لتقديم شهادتهم ضد هذا المدير. «قدمت لهم قيمة المبالغ التي كان يطلبها من بعض السجناء، منهم من طلب منه 10 ملايين حتى لا يتم ترحيله لسجن بعيد، وهو مستعد للاعتراف بالأمر» يؤكد الحدوشي، قبل أن يضيف:» هناك موظف آخر داخل السجن قلت للمحققين إنه يعلم مايدور داخل السجن بين المدير وبعض السجناء». هذا، وقد استمع للحدوشي أربعة محققين، ولأزيد من ساعتين، تمحورت فيها جل الأسئلة حول المدير السابق للسجن المحلي لتطوان، بينما نفى المتحدث أن يكون قد تم ورود اسم حفيظ بنهاشم، المندوب السامي للسجون، المعفى بقرار ملكي من مهامه، أثناء التحقيق. وكان عمر الحدوشي، ومنذ خروجه من السجن، شن حملة ضد مدير سجن تطوان المعفى، ووجه إليه اتهامات خطيرة،. وحاول موقع « اليوم 24» ربط الاتصال بالمدير السابق لسجن تطوان، مصطفى الحجلي، لأخذ رأيه بشأن هذه الاتهامات، لكنه أجاب عبر رسالة هاتفية بأنه في اجتماع. وكان المدير المذكور قد أدلى بتصريح سابق ل « اليوم 24» قبل إعفائه، تحدى فيه أن يكون للشيخ الحدوشي إثباتات لما يدعيه في حقه.