للمرة الثانية، يوصي الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران أعضاء الأمانة العامة لحزبه بعدم الرد على هجومات صلاح الدين مزوار على البيجيدي وزعيمه. وقال مصدر مطلع لليوم 24 إن الاجتماع الذي عقد، ليلة أمس الثلاثاء، بالمقر المركزي للحزب في الرباط، انتهى بتوصية من بنكيران لإخوانه بعدم الرد على حليفهم المفترض (مزوار)، الذي اتهم المصباح بأنه "جبان" يختفي وراء الصحف، وأن بنكيران من جماعة الإخوان المسلمين، وغيرها من الاتهامات. ويعتقد أن رفض بنكيران الرد على مزوار سببه تفويت الفرصة على الأحرار الذين يريدون إضعاف الائتلاف الحكومي أشهرا قبل الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في السابع من أكتوبر المقبل. من جهة أخرى، استمعت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية لتقرير حول لقاء الأحزاب مع اللجنة المكلفة بإعداد الانتخابات، المكونة من وزارة الداخلية والعدل، ووقفت على اتهام ممثل حزب "البام" العربي المحرشي في اللقاء الذي عقد، أمس الثلاثاء، في وزارة الداخلية، للقضاء ب"التحيز" في إدانة المتابعين بجرائم الانتخابات.