اعتقلت عناصر الدرك بمركز أوطاط الحاج بإقليم بولمان، أول أمس السبت، زوجة عسكري وجهت طعنات بواسطة سكين من الحجم الكبير لسيدة إثر خلاف نشب بينهما حول "عشيق مشترك". وعلم اليوم 24 ان سبب الخلاف الذي تحول الى "جريمة" كان شخصا تقول مصادر الموقع إنه كان على علاقة بهما، قبل أن تقرر إحداهما وضع حد ل"العشيق المشترك" بعد افتضاح أمرهما، خصوصا وأن المتهمة زوجة شخص يعمل في سلك الجندية بإحدى الثكنات بعيدا عن أوطاط الحاج. وتعود فصول الحادث، وفق إفادة مصدر مطلع، إلى زوال أول أمس السبت، عندما قصدت الضحية، وهي أم لطفلين أنجبتهما في علاقة غير شرعية، منزل المتهمة لتحذيرها ونهيها عن الاقتراب من "حبيبها" الذي أنجب منها، ولا يمكن لامرأة أخرى أن تعكر صفو علاقتهما، خصوصا بعد أن شاع خبر وجود علاقة مشبوهة بين "الميكانيكي" وزوجة العسكري. ويضيف المصدر ذاته في اتصال مع الموقع، أن الزوجة المتهمة أحست بغيض شديد بسبب افتضاح أمرها أمام الجيران، وبسبب هجوم الضحية عليها في عقر دارها، قبل أن تقرر الثأر بواسطة سكين أخفته تحت ملابسها، حيث تعقبت خطى غريمتها ووجهت إليها طعنات في البطن واليد بمحل سكناها، نقلت على إثرها على وجه الاستعجال إلى المستشفى المحلي، حيث أجريت لها عملية جراحية دقيقة، في الوقت الذي اعتقلت عناصر الدرك زوجة العسكري، ووضعتها تحت تدابير الحراسة النظرية في أفق إحالتها على النيابة العامة باستئنافية فاس. وفي سياق متصل، اعتقلت الشرطة القضائية الشخص الذي تسبب في اشتعال "الحرب" بين المتهمة والضحية، واستمعت له في محضر رسمي قبل أن تقرر، حسب ما صرح به مصدر من أوطاط الحاج، إطلاق سراحه، في الوقت الذي يسابق فيه زوج المتهمة الزمن لثني الضحية عن متابعة زوجته والتنازل عن شكايتها.