خلق حادث فرار سجين وصف بالخطير بسطات، حالة من الاستنفار القصوى وسط فرق البحث الجنائي بكل من الدرك الملكي والأمن الوطني وكذا بفرق حراس السجن بالمركب السجني عين علي مومن بسطات، قبل أن يتم توقيفه متخفيا في زي نسائي بعد مطاردات أمنية "هوليودية" بشوارع وازقة المدينة. وحسب مصادر "اليوم 24″ القريبة فقد عمد السجين "علي.ح" في عقده الثالث يسكن بحي سيدي عبد الكريم شرق سطات والمدان بتهمة السرقة والاعتداء تحت التهديد بالسلاح الأبيض في حق العديد من الأجنبيات بسطات منها شابة تنحدر من دولة الصين وأخريات افريقيات تنحدرن من دول جنوب الصحراء، ( عمد) إلى القفز عبر ثقب زجاج حافلة نقل السجناء على مستوى شارع بئرنزران بسطات على مقربة من المستشفى الجهوي الحسن الثاني٬ حيث استغل السجين اللحظة التي قام فيها سائق الحافلة بتخفيض سرعته نتيجة كثرة المطبات والحفر التي تنشر بالشارع المذكور، ليستغل السجين الفرصة و يقفز من نافدة الحافلة بعد أن قام بفك قيوده. وانتشرت مختلف الفرق الأمنية والدرك الملكي بعد إخطار النيابة العامة بسطات، على مستوى العديد من الشوارع والأحياء ولوحظت سيارات الأمن تبحث بشكل "هوليودي" نظرا لخطورة الحادث، وباشر المحققون الجنائيون الاستماع إلى سائق حافلة نقل السجناء عن أسباب وملابسات فرار السجين، لتفلح قبل قليل عناصر الأمن في اعتقال السجين بحي سيدي عبد الكريم بسطات بعد أن تعمد تمويه الامنيين في زي نسائي يتجلى "جلباب" مستعملا عكاز مظهرا أنه سيدة عجوز. وبتعليمات من النيابة العامة تم تحويل السجين من لدن الأمنيين ألى مستعجلات سطات، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قبل إحالته على ممثل الحق العام بمقتضى التهم الموجهة إليه.