في أول رد فعل له على هجوم صلاح الدين مزوار، الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار له، قال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية إنه لا يفهم سبب التصريحات التي أطلقها مزوار، خصوصا أنه لا يعرف أحدا من قيادات حزب العدالة والتنمية سبق أن وصف قادة التجمع الوطني للأحرار بالخونة أو الأعداء. المواجهة بدأت من جديد..مزوار يقلب الطاولة مرة أخرى على بنكيران! وأضاف بنكيران في معرض حديثه عن التحالفات المقبلة بعد انتخابات 7 أكتوبر، أمام أعضاء اللجنة الوطنية لحزبه نهاية الأسبوع الماضي، أن حزب التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية يسعيان للحفاظ على هذا التحالف، وهو الأمر نفسه بالنسبة للحركة الشعبية، أما التصريحات الأخيرة لمزوار فلا تذهب في هذا الشأن، يقول بنكيران. وتابع بنكيران "لا أعرف حقيقة أسباب ودوافع هذه التصريحات"، خصوصا أن مزوار التقيته يوم الخميس "وكان من ألطف خلق الله"، مضيفا أنه قرر عدم الرد عليه وطلب من قيادة الحزب عدم الرد أيضا. " قررت منردش بالعار، راه ماشي اللعب هذا، إلى رديت بالعار، خصو يمشي فحالو من الحكومة، أو خصنا نقدمو استقالتنا من الحكومة، وهادشي منبغيهش لبلادي، وعلى كل حال الناس راهم تيشوفو وتيلاحظو"، يقول بنكيران.