استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء 3 دجنبر في موسكو، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، والرجل القوي في المملكة السعودية، الامير بندر بن سلطان يبدو ان التحولات الاستراتيجية الجارية في المنطقة العربية في علاقتها بجوارها والقوى العظمى، جدية وآخذة في التبلور. فبعد التصعيد السعودي ضد الغرب وخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد التقارب الغربي الإيراني بخصوص الملف النووي لطهران؛ خطى آل سعود خطوة جديدة تتمثل في الاتجاه نحو موسكو، العدو الاستراتيجي لواشنطن. فقد استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء 3 دجنبر في موسكو، رئيس الاستخبارات العامة السعودية، والرجل القوي في المملكة السعودية، الامير بندر بن سلطان. واعلن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، ان الرجلين شددا في لقائهما على "الدينامية الايجابية للجهود الدولية من اجل حل الملف النووي الايراني". واضاف المتحدث الروسي: "من جهة اخرى تبادلا وجهات النظر حول الوضع في سوريا ولا سيما من منظار الاستعدادات لمؤتمر "جنيف 2" الذي ينعقد في 22 يناير". ويعتبر الملف السوري أحد أسباب الخلاف السعودي الأمريكي الاخير، لكنه لا يوحدها بموسكو، حيث تدعم السعودية بلا تحفظات المعارضة المسلحة لنظام الرئيس السوري بشار الاسد فيما تبقى روسيا من اخر حلفائه. فهل تعقد السعودية وروسيا صفقة جديدة حول سوريا ردا الى الصفقة الأمريكية الإيرانية حول السلاح النووي؟