بعد فراغ لم يدم طويلا، عقب إحالة المدير العام السابق "جاك بروست" على التقاعد بداية السنة الجارية، عُين مارك ناصف مديرا عاما لمجموعة رونو المغرب، ويرتقب أن يبدأ مهامه على رأس المجموعة ابتداء من 1 مارس 2016، على أن يشرف على جميع عمليات مجموعة رونو المغرب (رونو كوميرس، ومصنع صوماكا بالدارالبيضاء ومصنع رونو نيسان في طنجة). وولد ناصف في القاهرة بمصر في 18 يناير 1962، وهو حاصل على دبلوم المعهد الكاثوليكي للفنون والمهن بمدينة ليل الفرنسية عام 1984، والتحق بالمدرسة العليا للدراسات في مجال التسويق، وفي عام 2004 تابع تدريبا في إطار برنامج ستانفورد التنفيذي بجامعة ستانفورد. بعد تجربة أولى في الولاياتالمتحدةالأمريكية التحق برونو في المكسيك كمهندس مشرف على التجارب بمصلحة الدراسات اللامركزية بمصنع المحركات، لدى عودته إلى فرنسا في بداية عام 1987 أشرف على مصلحة التوظيفات بالمقر المركزي للمجموعة، ثم التحق في أواسط مديرية التكنولوجيات والإنتاج، ثم التحق عام 1991 بمصنع Palencia في إسبانيا من أجل إطلاق سيارة لاغونا، وهناك أسس مصلحة المناهج اللامركزية للتركيب. في عام 1996 عاد إلى فرنسا ليلتحق بمصنع مانس حيث أشرف على مصلحة السلاسل الخلفية، ومباشرة بعد إبرام اتفاقيات التحالف بين رونو نيسان التحق عام 2000 بالبرازيل في كوريتيبا حيث أطلق صنع السيارات الفردية، الذي يعتبر أول مصنع تابع لرونو يصنع سيارات نيسان، وفي 2002 أقدم على توحيد إداراتي السيارات الفردية والنفعية في هذه المدينة البرازيلية. في 2004 عاد إلى فرنسا ليدير قسم جودة التصنيع في جميع أنحاء العالم، في عام 2006، وبينما كان فريق يعمل بشراكة مع المجموعة الهندية ماهيندرا لاطلاق لوغان في هذا البلد، أشرف مارك ناصف على مشروع توسع علامة رونو في الهند. في عام 2008، توجه ناصف إلى الهند حيث أصبح الرئيس التنفيذي للمجموعة على الصعيد المحلي، وساهم في بناء مصنع جديد في تشيناي تابع لرونو نيسان، كما أطلق علامة رونو مع شبكة توزيع جديدة مباشرة بعد انتهاء الشراكة مع ماهيندرا. وفي منتصف عام 2014، تم تعيينه مدير تنمية الأنشطة الدولية في مصلحة الهندسة، المكلف بتطوير المراكز الدولية للهندسة.