ثلاثة وزراء في وزارة واحدة سيدخلون إلى مكاتبهم يوم الاثنين القادم في وزارة الخارجية والتعاون بالرباط، بعد أن عين الملك محمد السادس، قبل قليل، ناصر بوريطة الكاتب العام للوزارة وزيرا منتدبا في الخارجية لينظم الى حكومة 38 وزيرا. التعيين الجديد رأى فيه المراقبون "ضربة ديبلوماسية" للوزير صلاح الدين مزوار، ذلك أن تعيين وزير ثالث في الوزارة، على بعد ثمانية أشهر من نهاية ولاية الحكومة، معناه أن أصحاب الشأن غير مقتنعون بعمل الوزير صلاح الدين مزوار، ولا بعمل الوزيرة المنتدبة معه في الخارجية مباركة بوعيدة، ولهذا صعد الكاتب العام التيكنوقراطي إلى منصب وزاري لكي يقوم بالعمل المطلوب، مع العلم أن جل الملفات الحساسة كانت في يده منذ مدة غير قصيرة، حتى إنه كان المخاطب الأول في الوزارة عوض أن يكون مزوار هو صاحب الكلمة الأولى في الخارجية، وفق ما ذكرت مصادر عليمة.