كشفت مندوبية التخطيط أن تحليل المعطيات المتعلقة بعام 2015 تُظهر أن التشغيل يهم 42,8 في المائة من الأشخاص البالغين من العمر 15 سنة فما فوق على المستوى الوطني، 35,4 في المائة بالوسط الحضري، و54,4 في المائة بالوسط القروي. كما أن 22 في المائة من النساء ساهمن في الشغل على المستوى الوطني. المعطيات الواردة في تقرير يخص سوق الشغل خلال عام 2015، تفيد أيضا أن 61,2 في المائة من النشطين المشتغلين لا يتوفرون على شهادة، مقابل 27,2 في المائة لديهم شهادة ذات مستوى متوسط ، و11,6 في المائة لديهم شهادة ذات مستوى عال. كما أن الشغل غير المؤدى عنه يمثل 21,9 في المائة من الحجم الإجمالي للشغل على المستوى الوطني وضمنه 40,8 في المائة بالوسط القروي، زيادة على أن 9.4 في المائة من النشطين المشتغلين هم موسميون. وفيما يخص التغطية الصحية، قالت المندوبية إن قرابة ثمانية نشطين مشتغلين من بين عشرة ( 79,4 في المائة) لا يستفيدون من تغطية صحية، وتبلغ هذه النسبة، ضمن المستأجرين، 59,1 في المائة على المستوى الوطني. في حين انحسرت نسبة النشطين المستفيدين من تكوين تحمل المشغل تكاليفه في1,7 في المائة من المستأجرين على المستوى الوطني و2,1 في المائة بالوسط الحضري. وصرح 48,8 في المائة من النشيطين المشتغلين أنهم يستطيعون التوفيق بين حياتهم الخاصة وحياتهم المهنية مقابل 30,5 في المائة يستطيعون ذلك لكن بصعوبة و17,1 في المائة بصعوبة كبيرة، في حين 3,6 في المائة لا يستطيعون التوفيق بينهما رغم كل الجهود المبذولة. البحث كشف أرقاما مثيرة عن نسبة الانخراط في النقابات والتنظيمات المهنية، وقال إن 3.3 في المائة فقط من النشطين المشتغلين على المستوى الوطني هم منخرطون في منظمة نقابية أو مهنية، 6,3 في المائة بالوسط الحضري، وأقل من 1 في المائة بالوسط القروي. وتصل هذه النسبة ضمن المستأجرين إلى 6,3 في المائة على المستوى الوطني. ويزاول ما يقارب 91 في المائة من النشطين المشتغلين عملهم خلال النهار، و5 في المائة يشتغلون جزءا من النهار وآخر من الليل، في حين يشتغل 3 في المائة بالتناوب ما بين النهار والليل، و1 في المائة لا يشتغلون إلا بالليل. فضلا عن ذلك يعمل 1,3 في المائة أقل من 14 ساعة في الأسبوع، أي أقل من ساعتين كمعدل يومي)، وتمثل هذه النسبة 0,6 في المائة لدى الرجال مقابل3,4 في المائة لدى النساء.