على الرغم من الجهود التي تبذلها السلطات المغربية من أجل وقف خروج قوارب الموت من السواحل المغربية صوب الشواطئ الإسبانية، إلا أن مجموعة من الصحف إسبانية أوردت، صباح يوم أمس الأحد، أن مصالح الإنقاذ في البحرية الإسبانية لازالت تحاول، بناء على إخبارية تلقتها، رصد قارب يوجد على متنه 25 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء، من بينهم 4 نساء و5 أطفال، خرجت من منطقة بويافر بمدينة الناظور صباح يوم أول أمس السبت. في نفس السياق، كشفت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» أن الحرس المدني الإسباني قام، يوم أول أمس السبت، بإنقاذ حياة 22 مهاجرا من إفريقيا جنوب الصحراء كانوا على متن قارب آخر بالقرب من «لا فابريكيا» بعد خروجهم من الشمال المغربي، ليتم بعد ذلك نقلهم إلى ميناء ألميريا لتقديم المساعدات الأولية لهم. من جهة أخرى، أمر القضاء الإسباني، حسب ما تناقلته مواقع إسبانية يوم أمس الأحد، بإيداع مواطن مغربي وأربعة «سبتويين» السجن بتهم الانتماء إلى منظمة إجرامية متخصصة في تهريب البشر، بحرا، انطلاقا من السواحل المغربية صوب الشواطئ الإسبانية. يذكر أن الهجرة السرية على متن قوارب الموت التي أصبحت مرتبطة في السنوات الأخيرة بمهاجري إفريقيا جنوب الصحراء، عادت إلى الواجهة مع بداية السنة الجديدة في الشمال المغربي، بعد أن انخفضت السنة الماضية، الشيء الذي يثير مخاوف الإسبان.