المفكر المغربي والمتخصص في اللغة العربية، قال إن الأفكار التي يستند إليها عيوش وينسبها إلى اليونسكو، مبنية على أساس خاطئ قال المؤرخ والمفكر المغربي عبد الله العروي، إن لغة الأم التي يدعو نور الدين عيوش إلى اعتمادها في تعليم الاطفال في المراحل الاولية لتلقينهم المبادئ الاولية ل"الحياة" قبل المرور إلى لغة أخرى، لا علاقة لها بلغة المدرسة. "لغة المدرسة شيء آخر، هي لغة كتابية تُلفظ في بعد تعلّمها، وهي حين تُلفظ لا علاقة لها بالشفوي السابق للتعلّم". العروي قال إن موضوع اعتماد اللغة العامية شغله منذ خمسين سنة، "منذ 1960 قمت بتهييء محاضرة حول قضية العامية في العالم العربي، بطلب من أستاذ فرنسي في السوربون، وقمت بالاطلاع على كل ما كتب في الموضوع، وخرجت بنتيجة واحدة هي أن العقبة التي تجعل من كل دعوة إلى جعل اللغة العامية لغة وطنية هي قضية الحرف، بأي حرف تكتب، إذا كتبت بالعربي فلا فائدة في ذلك، وإذا كتبت بالحرف اللاتيني ابتعدنا عن الموروث الثقافي العربي". المفكر المغربي والمتخصص في اللغة العربية، قال إن الأفكار التي يستند إليها عيوش وينسبها إلى اليونسكو، مبنية على أساس خاطئ، يخلط المغرب بدول إفريقية لا علاقة لها بالحالة المغربية ثقافيا.