للسنة 22، تحتضن مدينة الدارالبيضاء معرضها الدولي للنشر والكتاب بين 11 و21 فبراير المقبل، بمشاركة أزيد من 650 ناشرا من 45 دولة، إذ ستكون الامارات العربية المتحدة ضيف شرف هذه النسخة. وستتميز هذه الدورة بحفل تسليم جائزة "الأركانة" للشاعر الألماني فولكر براون، وتنظيم فقرة "أسماء فوق البوديوم" التي ستحتفي بالمبدعين والمفكرين المغاربة المتوجين بمختلف الجوائز الدولية، بينهم محمد نور الدين أفاية، الفائز بجائزة "أهم كتاب عربي" لدورة 2015، التي تمنحها مؤسسة الفكر العربي ببيروت، عن كتابه "في النقد الفلسفي المعاصر مصادره الغربية وتجلياته العربية"، والاحتفاء بالمرشحين للقوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب ويتعلق الأمر ب11 باحثا وكاتبا مغربيا، بينهم عبد الكبير الحسني، عن دراسة" البنيات الدلالية للزمن في اللغة العربية: من اللغة إلى الذهن" (2015)، ومصطفى الغرافي، عن دراسة " البلاغة والإيديولوجيا: دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة" (2015)، وعبد الحق العزوزي عن كتابه " لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون: جذور الاستبداد وبذور النهضة" الصادر سنة 2015. كما سيتم تنظيم لأول مرة لقاءات مع مبدعين مغاربة وعرب ووكلاء دور نشر عالمية من الصين وأمريكا والبرازيل، لبحث سبل ترجمة الأعمال العربية إلى لغات أجنبية، واستخلاص حقوق مبدعيها بطرق قانونية. وتهدف هذه المبادرة، لتشجيع المبدعين المغاربة على الكتابة وضمان مداخيل إضافية لهم. كما سيتميز المعرض بفقرة تدعى "ساعة مع كاتب"، التي تستضيف أبرز الكتاب المغاربة، كما سيخصص أزيد من 45 لقاء خاصا بالأطفال، بمشاركة كتاب ووجوه فنية معروفة، لتحفيز الأطفال على القراء.