زار حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعبد القادر الكيحل، عضو اللجنة التنفيذية للحزب، مرفوقين بأعضاء من الجامعة الحرة للتعليم وتنظيمات الشبيبة الإستقلالية، الأستاذة المتدربة لمياء، التي انتشرت صورتها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد التدخلات الأمنية التي استهدفت الوقفات التي نفذها الأساتذة المتدربون في عدد من المدن المغربي، ونتجت عنها العشرات من الإصابات، بينها إصابة لمياء، عن مركز تكوين الأساتذة في إنزكان. وعبر شباط، بحسب مصادر حضرت اللقاء، عن تضامن حزبه مع الأساتذة المتدربين ومع الأستاذة لمياء بعد التدخل الامني، ومؤكدا أن الاستقلال سيحاول إيجاد حل للقضية. هذا وأجرت الأستاذة المتدربة لمياء عملية جراحية مستعجلة على مستوى الكتف والصدر والوجه، حيث نقلت إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكثار، والذي مكثت فيه ليلة، قبل أن يتم إخراجها "على أساس أن حالتها تحسنت"، بعد تسليمها شهادة طبية مدة العجز بها بلغت 35 يوما، قبل أن يتم اكتشاف إصابتها بكسور. وأفادت وزارة الداخلية، في بيان لها عقب الأحداث ، أنه قد "تم تسجيل إصابات خفيفة" في صفوف المتدربين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، خلال مسيرات لم يتم التصريح بها بكل من مدن الدارالبيضاء، ومراكش، وإنزكان، وهي الإصابات التي أرجعتها الداخلية إلى "الفوضى والتدافع وسط المحتجين"، إلى جانب اتهامها عددا من المحتجين ب" التظاهر بالإغماء في صفوف المتظاهرين"، حسب ما ورد في البيان ذاته، رغم أن العديد من المتابعين ورواد شبكات التواصل الاجتماعي تحدثوا عن استعمال غير متناسب للقوة من طرف رجال الأمن.