بعد أسبوعين من انطلاق أداء الضريبة على السيارات عن طريق الوكالات البنكية والأنترت، قدم محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، حصيلة أولية حول الموضوع. وكشف بوسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الثلاثاء، أن أزيد من 743 ألف شخص أدوا "لافينييت"، إلى حدود اليوم، 46 ألف منها تم أداؤها عبر شبابيك الإدارة الضريبية، وهو ما يوضح، حسب الوزير، أن حصيلة فتح إمكانية أداء الضريبة عن طريق الأنترنت والأبناك "إيجابية". وعلى الرغم من ذلك، اعترف الوزير بوجود بعض المشاكل في أداء "لافينييت"، إلا أنه قلل من أهميتها، قائلا إنه "ليس هناك أي مشكلة عويصة لم نستطع حلها"، حسب ما جاء على لسان الوزير. وأوضح أن تعريفة هذه الخدمة تتمثل في 5.5 دراهم في حالة الأداء عبر الأنترنت، و12 درهما في حالة دفع الضريبة عبر الشبابيك الإلكترونية، و23 درهما في حالة الدفع نقدا للأبناك. وردا على انتقادات مجموعة من البرلمانيين لهذه التكاليف، أكد الوزير أن هناك توجها خلال العام المقبل ل"خلق تنافس بين الشركاء لتخفيض التكلفة على المواطنين"، مشددا في الوقت ذاته على أن إطلاق طرق جديدة لأداء "لافينييت" لا يعني توقف استخلاصها في الإدارة العمومية، بل "منح اختيارات أكثر للمواطن"، حسب ما جاء على لسان الوزير. وكان بوسعيد قد أكد، في تصريحات سابقة، أن هذا الإجراء مكن من توفير 1500 موظف، كانوا مكلفين بهذه العملية، حيث صار بإمكان المواطنين أداء هذه الضريبة، وذلك عبر الوكالات والمواقع الإلكترونية والخدمات الهاتفية للأبناك، والشبابيك الأوتوماتيكية، ونقاط الأداء لشركات خدمات الدفع، ومواقعها الإلكترونية. كما أن المديرية العامة للضرائب لن تسلم ورقة "الفينييت" لأصحاب السيارات لتوضع على الواجهة الزجاجية للسيارة، وسيتم الاكتفاء فقط بتسليم وصل مقابل أداء ضريبة السيارات، على أن يتم إدراجه ضمن وثائقها.