خلال اشرافه على الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الحادية عشر لمناهضة العنف ضد النساء حدد عبد الله بها طريقة تمثل المغاربة للعنف اللفضي في حياتهم اليومية ، وكيف أنهم يستعملون مصطلحات مبنية على العنف. من خلال قاموس واضح كقولهم " هذاك خصو اتربى ، خصو ياكل العصا ، خصو يمشي الحبس" و كل هذا حسب نظره له انعكاسات على مستوى حياتنا اليومية ويؤثر سلبا على المجتمع ، وكيف تحولت المؤسسات السجنية إلى مؤسسات للعقاب وليس للتربية والتقويم والتهذيب ، ويزكي ذلك ثقافة الاعتقال السائدة لذا النيابة العامة والتي ساهمت بدورها في خلق الاكتظاظ داخل هذه المؤسسات . وللإشارة فقد أعطت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، يوم الاثنين بالرباط، الذي يصادف تخليد اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء (25 نونبر)، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الحادية عشر لمناهضة العنف ضد النساء وترمي هذه الحملة، المنظمة تحت شعار “كفى من العنف ضد الأجيرات” ، إلى القضاء على مختلف أشكال العنف ضد النساء الأجيرات، وتحديد معيقات تطبيق الإطار القانوني في مجال حماية الأجيرة من العنف وفتح سبل تعزيز هذا الإطار بمبادرات مؤسساتية مشتركة وخطط عمل مستقبلية. كما تتوخى الحملة التي ستتواصل إلى غاية 12 دجنبر، تحديد الميكانيزمات الأساسية لتفعيل المقتضيات القانونية الخاصة بمحاربة العنف ضد الأجيرات على أرض الواقع وترصيد المبادرات الجمعوية والمؤسساتية “المحدودة” لحماية المرأة الأجيرة من العنف والعمل على تطويرها ودعم قدرات الفاعلين.