تعطي بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، صباح يوم الإثنين المقبل 25 نونبر الجاري، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية الحادية عشر لمناهضة العنف ضد النساء، والتي تنظم هذه السنة تحت شعار 'محاربة العنف ضد النساء الأجيرات شرط لتمكينهن الاقتصادي'، وذلك على الساعة التاسعة بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، الكائنة بمدينة العرفان، تخليدا لليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء الذي يصادف 25 نونبر من كل سنة. وتهدف حملة هذه السنة، التي تمتد لغاية 12 دجنبر المقبل بمشاركة مختلف مكونات القطب الاجتماعي، المتمثلة في وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ومؤسسة التعاون الوطني ووكالة التنمية الاجتماعية، تسليط الضوء على ظاهرة العنف الممارس ضد النساء الأجيرات في مجال العمل بمختلف القطاعات والمجالات الإنتاجية الصناعية والفلاحية والسياحية، حيث سيتم تنظيم ستة (6) لقاءات جهوية بمدن طنجة، والدار البيضاء، وفاس، ووجدة، وأكادير، والعيون. وستكون هذه اللقاءات الجهوية الستة، التي يؤطرها القطب الاجتماعي بمشاركة مختلف الفاعلين الجهويين المعنيين بالظاهرة من فاعلين مؤسساتيين واقتصاديين ونقابيين وجمعويين، وكذا بمشاركة الباحثين الجامعيين ووسائل الإعلام الجهوية والوطنية، مناسبة لعرض مختلف الجهود القطاعية لحماية الأجيرات من العنف، واستشراف مختلف الآليات المؤسساتية الحمائية والوقائية الممكن تطويرها. وحسب بلاغ صحفي للوزارة توصلت أون مغاربية نسخة منه، سترفع تقارير هذه اللقاءات الجهوية وتوصياتها للقاء الوطني الختامي للحملة الوطنية الحادية عشر، الذي تترأس فعالياته بسيمة الحقاوي، يوم 12 دجنبر المقبل بالدار البيضاء، بمعية العديد من المسؤولين السياسيين والاقتصاديين والحقوقيين.