هاجم حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية. ونفى بنشماش في لقاء نظمته، مؤسسة أبو بكر القادري للعلم والأدب وجود حرب ضروس بين البام والعدالة والتنمية، مبرزا أن من يشن الحرب هو حزب العدالة والتنمية، الذي يوزع أمينه العام صكوك الغفران. وقال بنشماس "لسنا مشغولين في حزب الأصالة والمعاصرة في البيجيدي أبدا، عكس بنكيران الذي لم يترك لقاء إلا وهاجم فيه حزب الأصالة والمعاصرة، والتحكم والدولة العميقة"، مضيفا أن مصطلحات التحكم والدولة العميقة أصبحت أسطوانة مشروخة. وكشف المتحدث ذاته أنه حينما كان رئيسا لفريق حزب الأصالة والمعاصرة في مجلس المستشارين طالب في مراسلة رسمية أن يتم تخصيص إحدى الجلسات لتوضيح مفهوم الدولة العميقة من طرف بنكيران. ودعا القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة عبد الإله بنكيران، إلى التحرر من عقدة الخوف وإعلان المتحكمين، أو "تكن له الشجاعة ويحط السوارت ويقول غلبوني المتحكمين" ووجه بنشماش كلامه لبنكيران "أنت مشغول غير بالبام والتحكم أشمن تحكم، أنت راك جاي بسند شعبي وعليك أن تنتفض في وجه التحكم أو تحط السوارت". وتابع رئيس مجلس المستشارين "من دوري أن أعارض الحكومة وأبين أخطاءها وكسلها وإذا كان بمقدروي أن أقترح بدائل فسأفعل". إلى ذلك، أكد بنشماش أن حزب العدالة والتنمية ليس حزبا حضريا كما يروج عن نفسه، بل إنه يستثمر في أحزمة الفقر وأرياف المدن للحصول على أكبر عدد من الأصوات بطرق معروفة، متهما بنكيران بتهميش الطبقة الوسطى، "بنكيران تيقول الناس اللي تيشدو 6 آلاف و7 درهم معندي منعطيهم، خليونا مع الفقراء، وهذا ما يؤكد أن بنكيران مشغول بخزانه الانتخابي أكثر من أي شيء آخر"، يقول بنشماش.