هاجم عبد الله بوانو، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية حزب الأصالة والمعاصرة وقيادييه، متهما إياهم بمحاولة التحكم في الحياة السياسية والسطو على إرادة المواطنين. وقال بوانو، الذي كان يتحدث قبل قليل في ندوة سياسية بالملتقى الوطني للكتاب المجاليين لشبيبة العدالة والتنمية بالمركب الدولي للطفولة ببوزنيقة "إن هناك بعض التقارير التي تتحدث عن سطو حزب الأصالة والمعاصرة على أزيد من 1000 مستشار استقلالي، الذين تم الضغط عليهم وإجبارهم على تغيير لونهم السياسي في آخر لحظة قبيل انتخابات 4 شتنبر". وتابع بوانو، الذي لم يتردد في اتهام حزب الأصالة والمعاصرة باستغلال أدوات الدولة واختراق قرارات باقي الأحزاب الوطنية "لقد حاول حزب التحكم الركوب على قضية الأساتذة المتدربين وأوهمهم زعيمه بأنه يملك مفاتيح الحل، إلا أن محاولته باءت بالفشل". وأضاف بوانو مخاطبا إلياس العماري "قلت إنه قد طلب منكم التواري للوراء وعدم احتلال المرتبة الأولى في انتخابات 2011، ونحن نسألك أن تكشف عمن طلب منك ذلك إذا كان فؤاد علي الهمة هو رئيس لجنة الانتخابات لحزبكم، في الوقت الذي اخترت فيه أنت الهروب إلى فرنسا أيام حراك 20 فبراير". من جهة أخرى، وجه عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية مدفعيته الثقيلة نحو رئيس مجلس المستشارين والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة حكيم بنشماش، داعيا إلى فتح تحقيق في كيفية وصوله إلى مجلس المستشارين "كيف لمن فشل في انتخابات 4 شتنبر أن يصبح رئيسا لمجلس المستشارين، واش الناس اللي صوتو عليه صوتو عليه بلاش، ولماذا لم يفتح تحقيق في ذلك، الأكيد أنهم مصوتوش بلاش"، يقول.