بعد نشر وسائل إعلام مغربية ، من بينها موقع اليوم24 ، أخبارا عن موهبة الميلان ماتيا الهلالي وعزمه اللعب للمنتخب المغربي ، وبسبب نشر الأخير صورا له بقميص المنتخب المغربي ، بدأت مواقع إلكترونية في إيطاليا تثير الإنتباه إلى أن المغرب قد يخطف موهبة فريق "الروسّو نيري " كما فعل مع هاشم مستور . ونوّه موقع "كالتشو ميركاتو ويب " إلى أن منتخبات شبان إيطاليا قد يفقدون عنصرا ثمينا ، وهو "ماتيا الهلالي " المزداد سنة 1998 والذي يلعب بطريقة ذكية وجيدة . ذات الموقع أشار أيضا إلى كون اللاعب قد يختار تمثيل المغرب ويترك منتخب إيطاليا .لأن " الصور التي نشرها اللاعب ومواقع مغربية والتي تم تداولها في مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة للاعب وهو يرتدي قميص المنتخب المغربي قد تعطي الإنطباع بأن الخبر صحيح لا ينقصه سوى أن يصير رسميا …" نفس الموقع ناشد المسؤولين على الكرة الإيطالية الإنتباه إلى هذا الأمر قبل فوات الأوان وعدم إنتظار أن يدير ظهره لمنتخب "الأزورّي" كما فعل مواطنه هاشم مستور ، لاسيما وأن وسط ملعب الميلان لم يقرر بعدُ بصفة رسمية في القميص الذي سيحمله مستقبلا ، قبل أن يشير المصدر ذاته إلى أن المدرب "بارونيو" قال أنه سينادي عليه لمنتخب إيطاليا أقل من 18 سنة وأن هناك "تحركا في هذا الإتجاه سيتجسد في الساعات المقبلة ". من جهة أخرى قال موقع "بيانيتّا ميلان " أن على مسؤولي المنتخب الإيطالي عدم ترك المجال لنظرائهم في المنتخب المغربي يخطفون موهبة الميلان ماتيا الهلالي ، اللاعب الديناميكي الذي يتمتع " بتقنيات عالية تمكّنه من اللعب في كل الأماكن في وسط الملعب.لذلك على المنتخب الإيطالي أن لا يفقده " . وحمل اللاعب المغربي قميص المنتخب الإيطالي في شهر ماي الماضي في الألعاب الأوربية ما دون 17 سنة في بلغاريا وشارك مع فريق " الأزوري" في هذه التظاهرة .