خلف إستدعاء مدرب المنتخب المغربي بادو الزاكي للاعب هاشم مستور للمقابلة التي سيجريها منتخب المغرب مع نظيره الليبي برسم الجولة الأولى من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا 2017 وذلك يوم 12 يونيو المقبل، (خلف) ردود فعل متباينة في الصحافة الإيطالية . ولم يرق لوسائل الإعلام في إيطاليا إستدعاء المغرب لموهبة فريق ميلان الإيطالي، لأن ذلك من شانه أن يحرمه من حمل قميص المنتخب الإيطالي مستقبلا، إذا لعب بشكل رسمي مع الفريق الوطني المغربي. ونبهت "لاغازيتا ديللو سبورت"، وهي من أكبر الجرائد الرياضية الإيطالية وأعرقها إلى أن منتخب المغرب ، نادى على هاشم ،متوددا إليه و متسائلة هل تودع إيطاليا هاشم مستور ؟ الصحيفة أوردت أيضا نبذة عن اللاعب مشيرة إلى ميلاده بمدينة "ريجيو إميليا"، كما أشارت إلى كونه حمل قميص منتخب "الأدزورّري" لأقل من 17 سنة، لكن يبدو أنه يريد أن يلعب لمنتخب أرض والديْه ليحدو بذلك حدو مواطنه عمر القادوري الذي لعب لمنتخب بلجيكا لأقل من 21 سنة ثم بدأ اللعب مع كبار المغرب. من جهته كتب موقع "توتو ميركاتو ويب" مقالا بعنوان "إيطاليا وميلان ، هكذا ستفقدون مستور" ، وتساءل كاتب المقال عن سبب عدم إشراك مستور بكثافة قبل إصابته، مستدلا بكون سيلفيو برلسكوني رئيس النادي إنتقذ فيليبو إنزاغي مؤخرا لنفس السبب رغم كون برلسكوني لم يشر إلى اللاعب بالإسم، إذ عاب على إنزاغي عدم إستغلاله فترة إقتراب نهاية البطولة لإشراك بعض المواهب الشابة التي ستكون بمثابة أعمدة الميلان مستقبلا. وتضيف الجريدة الإلكترونية بان عدم إيلاء مزيد من الإهتمام للموهبة المغربية سيدفع به وفي اول مناسبة إلى مغادرة سفينة نادي ميلان للإلتحاق بأحد الأندية الكبرى في أوربا، لاسيما وأن وكيل أعمال اللاعب المغربي لم يخفِ تلقيه إتصالات من فريق ريال مدريد الإسباني، لأن اللاعب ،يزيد صاحب المقال ، يريد إنتباها أكبر وإشراكه بشكل كثيف، وهذا ما سيستغله المغرب بإشراكه موهبة الميلان والدفع به للعب وستفقد إيطاليا والميلان لاعبا كبيرا.وبتعبير آخر فاللاعب لن يهرب من الميلان فحسب بل سيهرب من إيطاليا أيضا تضيف الجريدة. أما موقع "كول " الرياضي فأورد بأن مجرد قبول مستور دعوة المدرب المغربي بادو الزاكي واللعب فقط لدقيقة واحدة ضد فريق ليبيا سيصبح لاعبًا للفريق الوطني المغربي وسيحرم منه منتخب إيطاليا، وأشار ذات المنبر إلى أن عدم المناداة على هاشم مستور لمنتخب "الأدزوري " منذ أكثر من سنة مردّه إلى الإصابة التي تعرض لها هذه السنة، وختم الموقع ما كتبه حول مستور بالقول بضرورة الحفاظ على الأمل في كون مستور لن يستجيب لدعوة الناخب المغربي.