تناقلت أغلبية المواقع الإلكترونية خبراً يتحدّث عن خلاف كبير حصل بين ملكة المسرح ميريام فارس وزوجها داني متري بسبب تحديد مكان الولادة. فبحسب هذه المواقع، ميريام تريد الإنجاب في باريس بينما زوجها يريدها أن تنجب في أميركا، ما أثار جدلاً بين الاثنين تطوّر إلى خلاف كبير. هذه الأخبار كلها من نسج الخيال، فميريام حددت منذ فترة طويلة أنها ستنجب في لبنان وقالت ل "لها" إن داني هو الداعم الأكبر لها، حتى أنه تخلى عن التزامات كثيرة وارتباطات ليبقى إلى جانبها. ردّت ميريام على هذه الأسئلة: «الطفل متري» سيحصل على الجنسية الأميركية طبعاً… نعم، وهذا يطمئنني أكثر من لو أنه كان سيحمل جنسيتي اللبنانية فقط. – هل حصلت عليها؟ لا، لم أسعَ إلى ذلك، وثمة من يتخلى عنها أخيراً بسبب الضرائب. لستُ بحاجة إليها الآن. – هل ستكون الضرائب التي تفرض عليك مرتفعة؟ بالتأكيد، ولن أكذب. – هل غياب نظام الضرائب هذا في لبنان يروقك؟ نعم! رغم أن الضرائب موجودة. وكنت أفضل أن أحيي حفلات أكثر في لبنان وأدفع الضرائب اللازمة وفي الوقت نفسه لا أتعب كثيراً. فالسفر متعب للغاية… لكن الحقوق ضائعة. – ما هي مخاوفك الحالية، خصوصاً أنك شبه مقيمة في لبنان؟ أعيش في لبنان لأن عائلتي هنا. لكنني أقيم في الطائرة أيضاً من بلد إلى آخر. وأحرص دائماً على أن أكون يوم الأحد في بيروت. أتعب بالتأكيد والنجاح متعب لأنه يتطلب بذل مجهود أكبر. لا يمكن الوصول بسهولة أو الحفاظ على المكانة التي أسستها لنفسي من دون تعب. يقول البعض بأنني محظوظة لغنائي واستمتاعي بالحياة المترفة، بينما هذه ليست الحقيقة الكاملة. – هل يُعقل أن تغادري لبنان إلى أميركا لسنتين حتى يكبر ابنك كما تفعل نجمات هوليوود اللواتي يبتعدن عن الأضواء لفترة مثل جوليا روبرتس أو سيلين ديون؟ ما أفكر فيه ملياً، هو أنني سأنجب طفلاً في بلد غير آمن. لكنني أفكر بأن من يعيش في باريس قد تعرض للخطر أيضاً. وقد يكون واقعه أسوأ، فهو لم يتوقع مواجهة الخطر والموت. كيف سيكبُر طفلي… سؤال يجول في بالي بالتأكيد؟ ماذا سيأكل؟ هل سأجلب كل طعامه من الخارج في ظل الظروف التي نعيشها؟ ماذا عن الماء الذي يستحم به؟ أخاف من نمط الحياة غير الصحي أكثر من غياب الأمان. فالإرهاب بات متوقعاً في أنحاء العالم. – كيف تفكرين بمرحلة ما بعد الولادة، خصوصاً أنك تسافرين أسبوعياً لارتباطات فنية؟ أفكر بهذه التفاصيل أيضاً. أشعر بصعوبة المرحلة بينما لا يوليها داني أي اهتمام. ويقول لي مطمئناً بأن الحل يأتي مع كل مسألة جديدة في هذه الحياة. خططت لتصوير أغنيتين خارج لبنان بعد الولادة، وهذا قرار اتخذته قبل حملي. لكنني أعدت التفكير بأنني لن أستطيع السفر مصطحبةً طفلي. وكان داني إيجابياً في هذا الموضوع، وطالبني بانتظار الحل الذي يظهر مع مرور الوقت وبأن كل شيء سيكون على خير ما يرام. أحب طريقة تبسيطه للأمور، ما يساعدني كثيراً في حياتي اليومية. – هل تنظرين إلى المشكلة أكثر أم الى الحل حين تقعين في حيرة ما؟ أستبق الأمور وأقلق من حصول مشكلة، سواء كانت محتملة أم لا. وأبدأ في وضع حلول لمشكلة غير موجودة. بينما داني هو عكسي تماماً.