بعدما دفعتها الانتقادات الحادة والشتائم، التي انهالت عليها من أجل حذف صورة "مثيرة"، كانت قد نشرتها، يوم أمس الأحد، أعادت الفنانة المغربية، مريم حسين، نشر الصورة نفسها في تحدٍ منها لكل متابعيها. الفنانة العراقية من أم مغربية، والمقيمة في الديار الإماراتية، كانت قد خضعت قبل يومين لجلسة تصوير في أحد فنادق مدينة دبي، لكنها عمدت إلى نشر صورة خلفية اعتبرها الكثيرون "مثيرة" و"غير لائقة"، فانهالوا عليها بالسباب والشتائم إلى أن حذفتها من حسابها في أنستغرام. وتحدت الفنانة المعروفة بتمردها وتحررها داخل مجتمع عربي محافظ، الجميع بداية في تطبيق "سناب شات"، قائلة في فيديوهات مصورة "أنا إنسانة حرة، ألبس كل ما أريد وأتصرّف كما أريد وأنشر ما أريده"، وأضافت "لمّا شلت الصورة مو عشانكم، بس عشان في أطفال يتلفظون بتعليقات بذيئة، أما أنا كمريم حسين فمعروف عني ما أهتم وأسوّي اللي أبيه وأنا في عز عشرينياتي وسعيدة بذلك". ولم تكتف مريم حسين بهذه العبارات النارية، بل عمدت إلى نشر الصورة نفسها كنوع من التحدي، وأرفقت معه تعليقاً كتبت فيه "وهذي الصورة ولي مو عاجبه ستايل شعري ولا فستاني ولا وقفتي لا يعلّق أنفولو "unfollow"، وسوري أنا حرة بنفسي وأنا مسؤولة عن كل شي أسويه ما أحد مسؤول عليّ غير أمي وأبوي حاليا وشكرا". وفور إعادة نشر الصورة، تلّقت مريم سيلا عارما من الشتائم والإهانات في حقها ووالدتها المغربية، كما كالوا في حق كل المغربيات مختلف صنوف السباب والتجريح والقذف متهمين إياهن ب"فساد الأخلاق والعهر والرخص والسحر".