بعد الهجوم الذي شنه محمد الهيلالي، القيادي في حركة التوحيد والإصلاح ضد الزاوية البودشيشية ومريديها، مشبها إياها ب"بويا عمر"، رد القائمون على الزاوية على هذه التصريحات النارية، والتي تزامنت مع موسمها السنوي. وقال أحد القائمين على الزاوية في تصريح ل"اليوم 24″ إنه "من جهل شيئا عاداه، وأن الحكم على شيء دون معاينته يعتبر من الفكر الاقصائي والمتطرف"، مضيفا هذا في وقت "قد أعطانا الإسلام والمنهج النبوي الشريف أدوات وأخلاقا وآدابا للحوار البناء الهادف المثمر دون خدش أو انتقاد عميق لإحدى الثوابت المكونة للهوية الدينية وهي التصوف السني"، حسب تصريحات المتحدث. بناء على ذلك، استغرب المصدر من تشبيه الزاوية البودشيشية ببويا عمر قائلا "ما العلاقة لمقارنة الزاوية القادرية البودشيشية ببويا عمر"، يتساءل المتحدث، قبل أن يضيف " هل بويا عمر يعرف تنظيم أنشطة علمية أكاديمية كالملتقى العالمي للتصوف الذي حضره أزيد من 70 أستاذا جامعيا ومحاضرا دوليا وعلماء من الأزهر الشريف وتونس علاوة على شخصيات أروبية؟"، يقول المصدر. وكان القيادي قي حركة التوحيد والإصلاح، محمد الهلالي، هاجم الزاوية البودشيشية، مشبها إياها ب"بويا عمر". كما دعا إلى إغلاقها.