أصيب (م.ق)، أحد مناضلي حزب العدالة والتنمية، وينحذر من جماعة عرب الصباح دائرة المعاضيد إقليمالرشيدية، برضوض خطيرة بمناطق مختلفة من جسده استدعت نقله على وجه السرعة نحو المستشفى الإقليمي للرشيدية لتلقي العلاجات الضروية. وجرى الاعتداء على مناضل البيجيدي حين كان عائدا من المسجد بعد أن أدى صلاة الصبح، بحيث اعترض سبيله ثلاثة أشخاص ينحدرون من عائلة واحدة، واستعانوا بعصي تستعمل لحمل الفؤوس الحديدية ووجهوا له ضربات أسفرت عن إصابته كدمات خطيرة. هذَا وربطت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالرشيدية الحادث بالاكتساح الذي حققه الحزب في الاستحقاقات الأخيرة، واعتبرت الأمر انتقاما من مناضلي الحزب، واعتبرت التستر على المعتدين طمسا للحقيقة واستغلالا للنفوذ. وبعد الاعتداء، سلمت إدارة المستشفى الإقليمي للراشيدية شهادة للضحية تتبث العجز في مدة 45 يوم، ولايزال طريح الفراش. وبالرغم من مرور حوالي أسبوع على واقعة الاعتداء، إلا أن السلطات الأمنية بالمنطقة التي ينتمي إليها الضحية لم تحرك بعد ساكنا لإلقاء القبض على المعتدين.