تعرض السيد عدي أوخي نائب رئيس جماعة سيدي علي بإقليم الرشيدية لاعتداء همجي من طرف أشخاص مجهولين بمدينة أرفود قرب قصر المعاضيد يوم 31 يناير 2011 حيت أصيب إصابات عديدة جعلته عاجزا عن الحركة ويرقد حاليا بالمستشفى، وتعود أسباب هذا الهجوم الوحشي إلى صراعات سياسية وانتخابية بجماعة سيدي علي وصلت إلى القضاء الذي لم يقل كلمته بعد. وعلى اثر هذا الحادث المؤسف عبر حزب التقدم والاشتراكية بالريصاني عن أسفه واستنكاره لما حدث باعتباره حليفا مسيرا في عدد من الجماعات المحلية بإقليم الرشيدية، ودعا إلى تفادي مثل هاته الحوادث التي لا تمت للأخلاق السياسية وأليات العمل السياسي بصلة، وأكد على الاعتماد القضاء كحكم فاصل له الكلمة في هاته القضية، داعيا السلطات المحلية إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بأسرع وقت لإلقاء القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة حتى لا تتكرر مثل هاته السلوكات الهمجية وحتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه.