رد فصيل "وينرز"، المساند للوداد الرياضي، على أحداث الشغب التي تلت مباراة الديربي 119، ببيان رسمي يشرح تفاصيل ملابسات اندلاع الأعمال التخريبية والانفلات الأمني الذي أثر في العرس الكروي. وأكدت الالترا المساندة للأحمر والأبيض أنها ترفض وتندد بالأعمال التي تلت قمة الجولة 12 أمام الغريم الرجاء، مشيرة إلى أن "وينرز" وحدها لا يمكنها أن تتصدى للانفلات الذي وقع بالمدرجات. وحمل الفصيل المسؤولية الكاملة للأحداث التي عرفتها المدرجات الشمالية لمركب محمد الخامس لعدة أطراف، أبرزها جمهور الفريقين معا، إضافة للخطة الأمنية التي فشلت في احتواء الشغب، في إشارة إلى أحد رجال الأمن الذي توغل وسط الجماهير وعنف مجموعة منهم بعشوائية، حيث نجم عنه ردة فعل الأنصار بنفس العنف، مؤكدين أن قوات التدخل السريع التي سخرت لتأمين مباراة الديربي القادمة من مدن أخرى تنقصها الخبرة اللازمة والسياسة الحكيمة في التعامل مع مباراة حساسة كالديربي البيضاوي، وبحضور جماهيري كبير. لكن في المقابل نوه الفصيل بالخلية الأمنية للدارالبيضاء التي صارت متمرسة ومحترفة في طريقة تعاملها مع الجماهير. وأشار مشجعو الوداد إلى أن من يتهمهم بالشغب والتخريب عليه فقط العودة للمباريات الأخيرة التي احتضنها ملعب محمد الخامس، أو حتى التنقلات الخارجية التي لم تشهد تسجيل أي أحداث لا رياضية.