برأت محكمة إسبانية مواطنا مغربيا من تهمة الاعتداء الجنسي على مراهقة لا يتجاوز عمرها 16 سنة، وذلك بعد ثلاث سنوات من الاعتقال داخل أسوار السجن. ويتعلق الأمر، حسب ما كشفته الصحافة الإسبانية، بالشاب المغربي نجيم.س، البالغ من العمر 22 سنة، والذي اعتقل بتاريخ 29 شتنبر من عام 2012، للاشتباه بارتكابه الاعتداء الجنسي على قاصر، حيث كان يواجه عقوبة سجنية تصل إلى 12 سنة، قبل أن تبرئه المحكمة من جميع التهم الموجهة إليه. وكانت "الضحية"، البالغة من العمر 19 سنة، أكدت خلال التحقيق معها من قبل السلطات المختصة أن المغربي أقنعها بلقائه بالقرب من منزله ليُريها بعض الهواتف المحمولة، لكن سرعان ما أغلق باب المنزل ومنعها من الخروج، حسب مزاعمها، قبل أن تعترف بعد ثلاث سنوات أنها تقدمت بشكاية ضده خوفا من تعرضها للاغتصاب، وأن الأمر لم يحدث من قبل. من جهته، اعترف المغربي أنه التقى القاصر وتبادلا القبل من دون عنف، كما أن علاقتهما كانت بالتراضي، ولم يجبرها على أي شيء، لتقوم المحكمة بتبرئته من محاولة الاغتصاب.