لم يبقى الاختلاف حول إدراج الدارجة في التعليم الأولي بين رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران ونورالدين عيوش رئيس مؤسسة زاكورة للتربية أو بينه وبين المثقفين بل حتى المواطني السعديين انخرطوا بين مؤيد للتعليم بالدارجة ومعارض لها. ودعا عيوش، في مذكرة رفعها إلى عمر عزيمان، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للتعليم، الذي بدوره قدمها إلى الملك محمد السادس٫ إلى اعتماد الدارجة كلغة في الابتدائي المغاربة انقسم إلى مؤيد ومعارض وكلتا الفئتين لهم وجه نظر في التعليم بالدارجة. فالمؤيدون التعليم بالدارجة يرى بأنها سيمكن من إيصال المعلومة إلى التلميذ بشكل أسهل، كا ان الامر سيساهم في نشر اللهجة المغربية في العالم العربي. أما الذين يعارضون التعليم بالدارجة ، فيعتبرونها أنها ستلغي اللغة العربية الفصحى، وان المغاربة لا يحدثون دارجة موحدة، وبالتالي سيصبح صعب التواصل حتى بين المغاربة. تصوير:أيوب الريمي