تميزت الندوة الدولية التي نطمتها جماعة العدل والإحسان، صباح اليوم السبت بسلا، بحضور لافت لليسار المغربي المعارض، في الوقت الذي غاب رموز أو ممثلو حركة التوحيد والإصلاح. وافتتح الندوة رئيس مجلس شورى الجماعة، عبد الكريم العلمي، بحضور جميع قيادات الجماعة، في مقدمتهم الأمين العام، محمد عبادي، والناطق الرسمي باسمها، فتح الله أرسلان، والأمين العام للدائرة السياسية، عبد الواحد المتوكل. وحضر الندوة كل من رجل الأعمال المعروف، كريم التازي، والأمين العام السابق لحزب النهج الديمقراطي، عبد الله الحريف، وقياديين في حزب الاشتراكي الموحد، منهم محمد حفيظ، ونجيب أقصبي، وعز الدين أقصبي. كما حضر أساتذة جامعيون، منهم محمد مدني وعبد الرحيم منار اسليمي، وحقوقيون أمثال عبد العزيز النويضي، وآخرون كثر. وكانت فعاليات الذكرى الثالثة العام الماضي سجلت حضورا نوعيا لحركة التوحيد والإصلاح، ممثلة برئيسها عبد الرحيم شيخي، ووفد مرافق له، لكن لم يظهر أثر لأي من قياداتها في احتفالات اليوم. في حين حرصت قيادة "الحركة من أجل الأمة" على الحضور الوازن من خلال إدريس مستعد وقيادات أخرى جاءت رفقته.