أصدرت إيطاليا، من جديد، قرارا بطرد أربعة مغاربة وترحيلهم إلى المغرب بشبهة "التطرف" و"الترويج لأفكار إرهابية". وتشير المعلوات المتوفرة إلى أن المصالح الأمنية بمدينة باري جنوبإيطاليا اعتقلت الأربعة المشتبه فيهم، خلال حملة أمنية لاعتقال عراقي يشتبه بأنه ساعد 11 متشددين من جنسيات مختلقة لدخول إيطاليا. واتهم المغاربة الذين تم طردهم من الأراضي الإيطالية بالانتماء إلى خلية متطرفة، والتخطيط لارتكاب تهديدات ضد البابا فرنسيس. وطردت إيطاليا، أبريل الماضي، مغربيا يبلغ من العمر 41 سنة، حاصل على تصريح بالإقامة بشكل قانوني بإيطاليا، خضع لتحقيق مطول من قبل شرطة مكافحة الإرهاب، قبل أن يتم اتخاذ قرار بترحيله إلى بلاده. كما أصدر وزير الداخلية الإيطالي "أنجيلو ألفانو"، قراره مارس الماضي أيضا، بطرد عبد المنعم حايدة إمام مغربي بتهمة أنه يعادي المجتمعات الغربية ويدعو لأفكار متطرفة وللجهاد، وهو ما نفته زوجته سلمى غورغوني، مؤكدة أن ليس لزوجها أي صلة بالمبررات التي ساقها الأمن الإيطالي في قراره طرد لزوجها من إيطاليا.