قدم المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوفر روس، أمس الثلاثاء، إحاطة إلى مجلس الأمن حول ملف الصحراء، تضمنت كواليس لقاءاته بالمسؤولين المغاربة والجزائريين والموريتانيين وقادة البوليساريو. الدبلوماسي الأمريكي قال إن المغرب حمّله منذ زيارته الأولى في شتنبر الماضي، والتي تلتها زيارتان في أكتوبر ونونبر الماضيين، رسالتين اثنتين موجهتين إلى الجزائر؛ الأولى تتمثل في دعوتها إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشكل رسمي، والثانية أن تقدم هي والبوليساريو تأسيسهما القانوني لمفهوم تقرير المصير الذي تطالبان به. الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، ردّ، خلال استقباله روس شهر نونبر الماضي، بالقول إن «الموقف الثابت لبلاده في دعم تقرير المصير في الصحراء لن يتغيّر». وأضاف روس أن بوتفليقة أكد له ما سبق أن صرح به وزير الخارجية الجزائري، رمطان العمامرة، بشأن رفض بلاده الالتحاق بمسلسل المفاوضات كطرف رسمي.