في استمرار لسياسة "كوي وداوي" التي ينهجها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعث هذا الاخير برقية تهنئة الى الملك محمد السادس، بمناسبة عيد الاستقلال الذي يحتفل به المغرب غدا الاثنين. بوتفليقة قال "إنها لمناسبة نستحضر فيها الصفحات المشرفة لتاريخنا المشترك وما بذله شعبانا من التضحيات الجسام إبان الكفاح من أجل إنتزاع الحرية والكرامة". وفي وقت لم ينس فيه المغاربة بعد تلك العبارات المهينة التي ضمنها بوتفليقة رسالته الى مؤتمر أعداء المغرب المعتقد مؤخراً في أبوجا بنيجيريا، قال في برقية التهنئة إن عيد الاستقلال فرصة "سانحة أغتنمها لأجدد لكم حرصي علىصون علاقات الأخوة والتعاون العهيدة بين بلدينا وشعبينا وتوطيدها". وجاء في برقية رئيس الجزائر: "يطيب لي والمملكة المغربية تحتفل بالذكرىالثامنة والخمسين لاستقلالها أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بخالص التهاني راجيا من الله العلي القدير أن يرزقكم موفور الصحة والعافية ويحقق لشعبكم الشقيق المزيد من التقدم والرقي".