أبرق الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم، إلى القصر الملكي بالرباط، بتهنئة تخصّ الاحتفال بالذكرى ال58 من عيد الاستقلال. وقالت الرسالة التي سبقت الاحتفال بيوم واحد، على اعتبار أن المناسبة تخلّد عند حلول ال18 نونبر منذ العام 1956، إنّ بوتفليقة "حريص على صون علاقات الأخوة والتعاون مع المملكة المغربية والشعب المغربي الشقيق". ذات الرئيس الذي وجّه رسالة دعم لموعد يدعم مطالب البوليساريو بأبوجا النيجيريّة، قبل أسابيع من الآن، ودعا من خلالها لتحقيق مطالب الانفصاليّين ورصد كافة ممارسات الدولة المغربية بأقاليم الجنوب، عاد هذه المرة، في برقيته الموجّه للملك محمّد السادس لإبداء عبارات التشبث ب"العلاقات الجيدة بين البلدين". "يطيب لي والمملكة المغربية تحتفل بالذكرى الثامنة والخمسين لاستقلالها أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بخالص التهاني راجيا من الله العلي القدير أن يرزقكم موفور الصحة والعافية ويحقق لشعبكم الشقيق المزيد من التقدم والرقي" يقول بوتفليقة. وزاد الرئيس الجزائري: "إنها لمناسبة نستحضر فيها الصفحات المشرفة لتاريخنا المشترك وما بذله شعبانا من التضحيات الجسام إبان الكفاح من أجل إنتزاع الحرية والكرامة.." واسترسل: "هي سانحة أغتنمها لأجدد لكم حرصي على صون علاقات الأخوة والتعاون العهيدة بين بلدينا وشعبينا وتوطيدها".