يستعد أحمد خشيشن، رئيس جهة مراكش-تانسيفت، للترشح لقيادة حزب الأصالة والمعاصرة بمناسبة المؤتمر الذي سيعقد قريبا من أجل خروج مصطفى الباكوري من رئاسة الحزب. مصادر مطلعة قالت ل« اليوم24» إن الرجل النافذ في «البام»، إلياس العمري، لم يبلع بعد هذا الأمر، وإنه يقاوم من أجل إبعاد خشيشن، وزير التعليم السابق، عن إدارة جرّار «البام»، لأنه ليس على وفاق معه. ويرى البعض أن خشيشن يشتغل عادة في الظل، ولا يتمتع بقدرات تواصلية كبيرة، ولا بحس اجتماعي يخوله قيادة حزب فيه تناقضات بلا حصر في مرحلة صعبة من حياته، لكن في الوقت نفسه يرى آخرون أن خشيشن هو الحل لنزع فتيل التوتر بين البام وبنكيران، الذي يرفض إلى الآن التعامل مع حزب يقوده إلياس العمري. المهمة لن تكون سهلة، وقد يجد الحزب حلا ثالثا في الربع ساعة الأخير من المؤتمر.