أكد عبد الجليل حجمري، أمين سر أكاديمية المملكة المغربية أن الأكاديمية منفتحة على الباحثين والمفكرين وعلى الرأي العام، وقد فتحت صفحة جديدة في عملهما عنوانها الانفتاح. وأبرز الحجمري، في كلمة له خلال ندوة صحفية حول موضوع"إفريقيا كأفق للتفكير" التي تنوي الأكاديمية إقامتها في 8 دجنبر المقبل أن عهد المؤسسات المغلقة قد انتهى. وأوضح الحجمري أن المؤسسة تسعى لأن تكون فضاء للتفكير الحر يتبادل من خلالها الباحثين وجهات النظر حول مختلف الإشكالات المطروحة، مشيرا إلى أن تنظيم ندوة حول إفريقيا الهدف منها التفكير في إفريقيا بطريقة مغايرة من خلال مفكريها ونخبها أي أن "تفكر إفريقيا في نفسها بنفسها"، على حد تعبيره. وأوضح المتحدث أن ندوة "إفريقيا كأفق للتفكير" ستعرف مشاركة العديد من الدول الأوروبية والعربية والإفريقية، كما ستعرف حضور 112 مشاركا أجنبيا و62 مشاركا مغربيا. وستحاول الندوة الإجابة على عدد من الإشكالات تتعلق بإفريقيا وإشكالية التخلف هل هي مرض مزمن أم حالة عرضية؟، و أي نموذج تنموي يجب أن تختاره إفريقيا لتتحرر من التخلف؟، كما ستعرف عدد من الجلسات الفكرية والعلمية حول الفكر الإفريقي ما بعد الكولونيالي والتجمعات الإفريقية الأدوار والحدود، والإقتصاديات الإفريقية وتحديات العولمة، والنخب وتجارب الانتقال الديمقراطي. إلى ذلك، ذكر الحجمري أيضا أن الأكاديمية تعالج كافة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعرفها المغرب بتعاون مع باقي المؤسسات. من جهة أخرى، أبرز المتحدث أن الأكاديمية وجهت دعوات لمفكري ومثقفي بعض الدول التي لا تتعاطف مع قضية الصحراء المغربية من أجل استضافتهم في المغرب لاطلاعهم على حقيقة الأمر بخلفية علمية وأكاديمية.