تم اعفاء عنصرين من فريق الاستخبارات المكلف امن الرئيس الاميركي باراك اوباما من مهامهما بسبب سلوكهما السيئ, على ما اعلنت صحيفة واشنطن بوست مساء الاربعاء. وتم ذلك بعد عام على الكشف عن ضلوع الاستخبارات في فضيحة متعلقة بالدعارة في كولومبيا. بحسب الصحيفة ضبط على ايناسيو زامورا جونيور الذي كان مسؤولا عن عشرات العناصر في فريق حماية الرئيس الاميركي في الربيع وهو عائد الى غرفة سيدة في فندق فخم قرب البيت الابيض حيث نسي رصاصة من مسدس الخدمة الخاص به. في التحقيق في هذه القضية اكتشفت الاجهزة ان زامورا وعنصر اخر هو تيموثي باراكلوف وجها رسائل الكترونية جنسية المضمون الى احدى العاملات تحت امرتهما, على ما نقلت الصحيفة عن مصادر مقربة من الملف. وتابعت الصحيفة ان زامورا اقيل من منصبه, فيما نقل باراكلوف الى شعبة اخرى في الجهاز. واضافت ان حادثة فندق هاي-ادامز رواها لها اربعة اشخاص مطلعين على القضية لكن اجهزة الاستخبارات رفضت التعليق