اختار الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، صباح أمس الأحد، أن يحدث شباب حزبه، في لقاء مغلق جمعه بهم لأزيد من ثلاث ساعات، بالمركب الدولي ببوزنيقة، وحصل "اليوم 24" على تفاصيله، عن مرجعية الحزب ومرجعية الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها، وكيف بلورت رؤيتها في الإصلاح. بنكيران قال إن الشيء الوحيد الذي لا يمكن التفريط فيه هو المرجعية، "لأن الدين ديال الله، ماشي ديالنا"، على حد تعبيره، وأكد لشباب حزبه أن التوجه الجديد الذي اختارته الحركة الإسلامية التي ينتمون إليها ليس توجها تكتيكيا أو مرحليا وإنما نتيجة مراجعات ونقاشات طويلة جدا. ودعا الأمين العام للبيجيدي شباب حزبه إلى إتباع مرجعيتهم التي "لا تكره الناس على نمط من أنماط التدين (..) الأمة مليئة بالنوابغ، ولكن الناس يسكتون ولا يقدرون على الوقوف في وجه التيار، أنا في الشبيبة الإسلامية بسذاجتي كنت تنغوت حتى وصلت للاصطدام الجسدي مع الإخوان، ومرة أخرجوني أنا وباها من الجلسة، حدث ذلك بمدينة الدارالبيضاء، حينما كنا نريد إقناعهم بعدم صوابية ما تقوم به الشبيبة الإسلامية"، يؤكد بنكيران.