كشف رشيد الحاحي المنسق الوطني المكلف بمتابعة توصيات اللقاءين اللذان عقدتهما مجموعة من مكونات الحركة الأمازيغية بإمزورن ومكناس مؤخرا، أن الجبهة التي تسعى هذه المكونات إلى إيجاد الأرضية المشتركة لانبثاقها. الجبهة ستسعى إلى تقوية الحضور الأمازيغي في السياق الراهن الذي يشهد إعادة صياغة المعادلات، وهو الأمر نفسه الذي يطرح المزيد من التحديات على الحركة الأمازيغية. وقال الحاحي في تصريح ل"اليوم24" أن المشاركين في اللقاء الوطني الأخير بمدينة مكناس وقبله لقاء إمزورن، فتحا نقاشا موسعا في صفوف مكونات الحركة الامازيغية من أجل التنسيق والعمل على ملفات ذات أولوية في المرحلة الراهنة، وخلق أفق للعمل المشترك وتبديد بعض الاختلافات، استحضارا دائما لوضعية الأمازيغية وتحديات الوضع الراهن، وعن الملفات التي يرى الحاحي بأنها ذات أولوية بالنسبة لمكونات الحركة الأمازيغية، قال بأنها نفسها التي تمحور حولها النقاش في اللقاء الأخير بمدينة مكناس خاصة ما تعلق بالامازيغية والحقوق اللغوية والثقافية ومسالة الثروات والامازيغية والعمل السياسي. وأشار نفس المتحدث أن المشاركين في لقاء مكناس اتفقوا على عقد لقاء ثالث سيتم تحديد زمان ومكان عقده، استكمالا للقاءين السابقين لبلورة تصور من أجل العمل المشترك في إطار جبهة موحدة. تجدر الإشارة إلى أن اللقاء الأخير تميز بتشكيل لجنة تنسيق وطني لتتبع وتنفيذ توصيات اللقاءين المنعقدين بإمزورن بالحسيمة ومكناس، والإعداد للقاء القادم، وضم التنسيق الوطني رشيد الحاحي منسقا وطنيا، ومحمد الموساوي وخالد الزيراري نائبين له ومنسقان جهويان، وأشرف باضي كاتبا عاما، فيما انتخب هشام مستوري وديوان بلقاسم نائبين له، والتيجاني سعداني أمينا فيما بوشدوك محمد وسعيد العلالي نائبين له، فيما انتخب محفوظ فارس ويوسف ايشو مستشارين.