عادت قضية البستاني المغربي عمر الرداد، المتهم بقتل مشغلته الفرنسية جيسلين مارشال في بداية التسعينات، إلى الواجهة من جديد، بعد العثور على آثار حمض نووي قد تكون مادة تحقيق في الملف. صحيفة "لوموند" الفرنسية ذكرت أن محامية المتهم المغربي طلبت إعادة رفع عينات عن بابين وعارضة خشبية في مسرح الجريمة، لمعرفة هوية القاتل الحقيقي، في القضية التي شغلت الرأي العام الفرنسي سنة 1991، خاصة وأن الردّاد ظل متشبثا بنفي تنفيذ الجريمة. المحامية سيلفي نواكوفيتش التمست إعادة رفع عينات من البابين اللذين يقال إن الأرملة الثرية كتبت عليهما بدمها العبارة الشهيرة "عمر قتلني"، وهو ما اعتبره المحققون حينها دليلا على إدانة الرداد بثمانية عشر عاما. عمر الردّاد لم يتوقف عن المطالبة بإعادة محاكمته، بعدما حصل على إطلاق سراح مشروط نتيجة عفو رئاسي أصدره الرئيس الأسبق جاك شيراك سنة 1998.